دويتش فيله :
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، هو اللاعب الأكثر إثارة للجدل
وحبا للفضائح في العالم أوقف أكثر من مرة لحيازته المخدرات، وطرد من كأس العالم
1994 لتعاطيه المنشطات. أبدع كلاعب كرة قدم ونجح في الحصول على كاس العالم لمنتخب
بلده في عام 1986. لكنه فشل كمدرب في تحقيق أي انجاز ولاحقته الفضائح والمشاكل طيلة
مسيرته الرياضية.
من حلبات الملاكمة إلى الإفلاس وقضبان
السجن
فاز بجميع مسابقات الاتحادات العالمية للوزن الثقيل في ثمانيات القرن الماضي،
وكان حينها اصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل. في عام 1992 أُدين تايسون بالاعتداء
الجنسي وقضى ثلاث سنوات في السجن، وعانى بعدها من المصاعب المالية التي أجبرته على
إعلان إفلاسه.
لانس آرمسترونغ: نعم تناولت
المنشطات
الدراج الأمريكي، لانس آرمسترونغ، هو المتسابق الأشهر في سباق الدراجات
العالمية. فاز بسباق فرنسا للدراجات ''تور فرانس'' في سبع مرات متتالية
(1999-2005)، وحاز على برونزية سيدني الاولمبية عام 2000. جرد الاتحاد الدولي
للدراجات آرمسترونغ من جميع ميدالياته التي أحرزها منذ سنة 1998 وذلك بعد ثبوت
تعاطيه المنشطات وطالبته اللجنة الاولمبية الدولية بإعادة البرونزية ألاولمبية التي
فاز بها في سدني 2000.
الاعتداء على حكم المباراة
حاز لاعب التايكوندو الكوبي، أنخيل ماتوس، على ذهبية أولمبياد سدني 2000، لكنه
فشل بعد ذلك في الحفاظ على تألقه العالمي ولم يحرز أي لقب في مسابقة دولية. في
أولمبياد بكين 2008 أوقف انخيل ماتوس من اللعب بعد أن اعتدى على حكم المباراة
السويدي، شاكر شلبات، بركله على الرأس. منع أنخيل ماتوس من اللعب مدى الحياة وشطبت
جميع إنجازاته في أولمبياد بكين.
أفضل سائقي الدراجات الألمان
إيريك زابيل هو أنجح سائقي الدراجات الألمان، وفاز 6 مرات متتالية (1996-2001)
بالقميص الأخضر في سباق فرنسا للدراجات، كما أحرز لقب سباق ميلانو سان ريمو أربع
مرات. أعترف زابيل في سنة 2007 بتناوله مادة ''إيبو'' المنشطة والمحظورة رياضياً
خلال استعداداته لبطولة فرنسا في عام 1996. وقال إنه توقف عن تناول المنشط بعد
أسبوع واحد بسبب آثاره الجانبية.
أسطورة السرعة يسقط في فخ
المنشطات
تصدر اسم العداء الكندي، بين جونسون، عناوين الصحف عندما سجل رقما عالميا في
سباق 100 متر بدورة سيؤول الاولمبية في عام 1988. ثم انفجرت أشهر فضيحة في التاريخ
الاولمبي بعد ثلاثة أيام من ذلك، حيث تبين أن العداء الكندي تناول منشطات ممنوعة.
سُحبت منه الميدالية الذهبية ومُنحت إلى غريمه، كارل لويس، وشُطب رقمه القياسي.
حياة مليئة بالنجاحات والإخفاقات
بدأت جنيفر كابرياتي ممارسة رياضة التنس مبكرا. وحققت أول نجاح لها وهي في عمر
14 عاما، عندما حصلت على المركز الثامن عالميا. هذا النجاح المبكر تبعه إخفاقات
وفضائح كثيرة، كالذي حدث لها في عام 1994،حيث تم سجنها بسبب تهمة السرقة وحيازة
المخدرات. نجحت كابرياتي في العودة من جديد إلى رياضة التنس وحازت على بطولة
استراليا المفتوحة في عامي 2001 و2002 وعلى التصنيف رقم واحد عالميا في سنة 2001
.
مسيرة رياضية تنتهي به في السجن
الحكم الألماني، روبرت هويزر، كان يتوقع له مسيرة رياضية عالمية ناجحة لكفاءته
رغم صغر سنه. لكن مسيرته الرياضية هذه انتهت في السجن، بعدما قُبض عليه بتهمة
التلاعب بنتائج المباريات مقابل الحصول على مبالغ مالية من شبكة مراهنات عالمية،
وهي أكبر فضيحة رياضية تطال الملاعب الألمانية. أدين هويزر بتهمة التلاعب وسجن لمدة
عامين وخمسة أشهر.
ماريون جونز
أحرزت العداءة الأمريكية 6 ميداليات في بطولة العالم، وهي أول عداءة تفوز بخمس
ميداليات ذهبية في بطولة أولمبية واحدة. أدينت في سنة 2007 لتعاطيها المنشطات وسحبت
منها جميع ميدالياتها الاولمبية وحكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر. اعتزلت ماريون جونز
بعدها رياضة ألعاب القوى نهائيا ومن ثم انتقلت لتلعب في دوري كرة السلة
الأمريكي.
أنواع الرياضة المختلفة وفضائح
مستمرة
تونيا هاردينغ (في يسار الصورة) كانت بطلة العالم في سباق التزلج على الجليد في
تسعينات القرن الماضي. في سنة 1994 عوقبت الأمريكية هاردينغ بالإيقاف مدى الحياة،
وجُردت من لقبها العالمي لعام 1994 لمحاولتها تعمد إصابة منافستها نانسي كريجان
(على يمين الصورة). بعد ذلك انتقلت هاردينغ إلى ممارسة ألعاب أخرى، كهوكي الجليد
والملاكمة. لكن فضائحها ومشاكلها الرياضية والاجتماعية بقيت ترافقها باستمرار.