الدوره الشهريه عند الرجال
أبدت التعليقات النسائية بالمنتديات الإلكترونية، سعادة بالغة بما توصلت إليه دراسات أجريت مؤخرًا من وجود دورة شهرية للرجال كتلك التي تحدث لهن دوريًّا، فيما أكد خبير نفسي وجود تلك الظاهرة، لكنه قلل من تأثيرها النفسي في الرجل.
وتناقلت منتديات أخبارًا عن دراسات نشرت بألمانيا تقول إن للرجل دورة شهرية تسمى (دورة القمر). وتوضح هذه الدراسات أنه عند اكتمال القمر بدرًا أيام 13 و14 و15، يصير جسم الرجل مليئًا بالسوائل ويتهيج دمه، وتكون نفسيته متقلبة وغير منتظمة.
ورأت النساء في هذه الدراسات انتصارًا لهن؛ بسبب عدم تحمل الرجال عصبيتهن خلال فترة الدورة الشهرية، في حين أنهم يكونون عرضة للعصبية بسبب دورتهم الشهرية، لكن يخفون ذلك بمبررات أخرى مثل ضغوط الحياة.
من ناحيته، أبدى د. أحمد عبد الله استشاري الطب النفسي بجامعة الزقازيق بمصر، تفهمًا للمبررات النفسية وراء سعادة الأعضاء لكنه في الوقت نفسه طالب النساء بعدم التعامل بجدية مع الدراسة الألمانية.
وأوضح أن الدراسة بنيت على أن الرجل لديه هرمونات نسائية نسبتها قليلة جدًّا، كما أن لدى المرأة هرمونات ذكورية قليلة جدًّا، ومن ثم فإن التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة شهريًّا وتسبب الدورة الشهرية، تحدث للرجل بتأثير بسيط، وفقًا لعدد الهرمونات الأقل.
يقول د. عبد الله: “نظريًّا، نستطيع القول إنها موجودة، لكن عمليًّا ليس لها التأثير الكبير الذي يوجد عند المرأة”.
ووفقًا لذلك، يطالب د. عبد الله بعدم التعامل بجدية مع هذه الدراسة، وبرصد سلوكيات الرجال في أيام 13 و14 و15؛ لأن كل إنسان عرضه لتغير مزاجي، وهذا التغير هو الطبيعي، وما دونه يُعد مرضيًّا.
ويقول: “فمثلاً، لو ظل شخص حالته المزاجية هي الفرح الدائمة لمدة 15 يومًا، فهذا شخص طائش، ولو ظل حزينًا للفترة نفسها فهو مكتئب”.
____________________________________________________________________
ذا الموضوع حقيقي هناك دورة شهرية للرجال !!!
وهي ليست الدورة الشهرية المعروفة عند النساء
وتسمى ( دورة القمر)
عند اكتمال القمر يكون ساطعاً ويسمى بدراً أي في أيامه 13 - 14 - 15
يصبح عندها جسم الإنسان مليء بالسوائل ويتهيج دمه
وفي هذه الحالة تكون نفسية الشخص متقلبة وغير منتظمة
* لوحظ في ألمانيا وبريطانيا وأمريكا في هذه الفترة يكثر الناس في البارات وأماكن
شرب الخمر
وتزداد همجيتهم وتصرفاتهم الغريبة ( متقلبي المزاج )
فأصبحت الشرطة تستعد في هذه الأيام أكثر من غيرها تحسبا لحدوث أي مشكله ما
ثم قام احد العلماء بدراسة الحالة النفسية لدى بعض هؤلاء الناس
وأتضح إن الناس في هذه الفترة تزيد نسبه السوائل الموجودة في أجسامهم مما يؤدي
إلى تصرفات غير محمودة
* وهنا تتضح الحكمة من صيام الأيام البيض
( 13 - 14 - 15 )
لأن الصيام يقلل من وجود السوائل في الجسم
* وأيضاً تتضح الحكمة من تحديد أوقات الحجامة في الأيام 17 - 18 - 19
لأن هذه الأيام يكون فيها الدم قد وصل إلي مرحلة الهيجان بعدها يبدأ بالسكون
فعلى الأشخاص القياديون التريث في إصدار أي قرارات أو أعمال مصيرية في هذه الأوقات
لما لها من ردة فعل نفسية على الشخص قد يندم عليها لاحقاً
لأنه اكتشف أن أكثر القرارات التي اتخذت في هذا الوقت ندم عليها أصحابها
فسبحان الله العظيم على حكمة خلقه