شاهد الموضوع من هنا
مَن هي الفنانة التي كرهت أصالة الغناء بسببها؟
تشكّل
مقدمات برنامج أصالة لغزاً لدى كثيرين، خصوصاً عندما تذكر قصصاً حصلت لها
مع فنانات أخريات من دون ذكر أسمائهن أحياناً. إذ تترك للمشاهد أن يشغل
تفكيره بهويةالفنانة المقصودة. هذا ما حصل في حلقة “صولا” التي استقبلت
الفنان محمد فؤاد، والممثل أحمد السقا. ذكرت أصالة قصتين وطلبت من
المشاهدين الربط بينهما للدلالة على مفهوم السعادة وقيمة الأشياء.
الحادثة الأولى حصلت معها في مطار اسبانيا قبل سنتين عندما كانت مع زوجها طارق العريان ولفتت نظرها فتاة اسبانية جميلة جداً ترتدي ملابس أنيقة وشعرها مصفف. كانت عاملة نظافة تكنس الأرض “بضمير” حسب تعبير أصالة، ما أثار إعجابها واحترامها، فطلبت من زوجها أن يعطيها نقوداً. لكنّ العاملة رفضت أخذ المال، فما كان من أصالة سوى الذهاب إليها والتحدّث معها بلغة الاشارة كونها لا تعرف إلا الاسبانية. وقالت لها أصالة: “أنت جميلة وتكنسين الأرض، وأنا فخورة بك”. فما كان من الفتاة الاسبانية الا أن احتضنت أصالة وشعرت أنّها صديقة قديمة لها.
في مقابل تلك الحادثة، أوردت أصالة حادثة أخرى مع فنانة كبيرة كانت تعشقها وتتمنى أن تتعرّف إليها عن قرب. وفق ما ذكرت أصالة، فإنّ تلك الفنانة كانت تملك كل شيء من محبة الناس والمال والمكانة المرموقة لأنّها موهوبة لكنّها كانت فوقية وسوداوية تعتبر أنّ الدنيا والناس “غلط”. عندما التقت أصالة هذه الفنانة وتعرّفت إلى شخصيتها عن قرب، كرهت بسببها الغناء لفترة طويلة وفق ما قالت. ورغم أنّ أكثر شيء تحبه أصالة في الدنيا هو صوتها، الا أنّها كرهته بسبب تلك الفنانة وتمنت أن تمتهن مهنة أخرى غير الغناء.
ورغم أنّ أصالة لم تصرّح باسم الفنانة التي تحدثت عنها، الا أنّ كثيرين اعتبروا أنّها تقصد ميادة الحناوي التي دخلت في خلاف قديم معها قبل خلافهما السياسي المستجدّ. يعود هذا الخلاف إلى أكثر من خمس سنوات عندما صرحّت أصالة أنّها تعرّفت إلى ميادة في منزل والدها، وكان عمرها سبع سنوات، وكانت ميادة نجمة كبيرة و”ختيارة” على حد تعبير أصالة. هذا الأمر أغضب الحناوي، فردّت على أصالة بعنف قائلة إنّها احترفت الفن في عمر الـ 17 وهذا يعني أنّها لا تكبر أصالة كثيراً، مضيفة أنّ الأخيرة ظهرت على الساحة الفنية في سنّ كبيرة مع ملحّنين كبار كسيد مكاوي، وحلمي بكر، ومحمد سلطان… ما يعني أنّها أيضاً عاصرت هذه الأسماء الكبيرة، ويدلّ على تقدم أصالة في العمر. لم تتوقف ميادة عند هذا الحد، بل وصفت أصالة بأنها “معقدة” واندلعت حينها حرب التصريحات بينهما إلى أن تمت المصالحة عام 2009 في برنامج “تاراتاتا”. لكنّ الحرب اندلعت مجدداً بين النجمتين على خلفية موقفهما المتباين من الثورة السورية.
يذكر أنّه لطالما صرّحت أصالة أنّها كانت تحلم في لقاء ميادة الحناوي ووردة الجزائرية. لكن يبدو أنّ لقاءها بابنة بلدها شكّل “صدمة” لها. الا أنّ لقاءها بوردة كانت مختلفاً، إذ سبق أن صرّحت أنّ وردة الجزائرية “كانت كما تخيلتها”. وذكرت موقفاً حصل لها مع الراحلة. عندما التقتها، داست أصالة بالخطأ على جاكيت وردة الفرو فشعرت بالخجل والاحراج وظلت تعتذر بشدة، فما كان من وردة سوى رمي جاكيت الفرو على الارض وقالت لها: “ادعسي عليه نحن بيندعس علينا، مش راح اتضايق عشان جاكيت فرو”.
الحادثة الأولى حصلت معها في مطار اسبانيا قبل سنتين عندما كانت مع زوجها طارق العريان ولفتت نظرها فتاة اسبانية جميلة جداً ترتدي ملابس أنيقة وشعرها مصفف. كانت عاملة نظافة تكنس الأرض “بضمير” حسب تعبير أصالة، ما أثار إعجابها واحترامها، فطلبت من زوجها أن يعطيها نقوداً. لكنّ العاملة رفضت أخذ المال، فما كان من أصالة سوى الذهاب إليها والتحدّث معها بلغة الاشارة كونها لا تعرف إلا الاسبانية. وقالت لها أصالة: “أنت جميلة وتكنسين الأرض، وأنا فخورة بك”. فما كان من الفتاة الاسبانية الا أن احتضنت أصالة وشعرت أنّها صديقة قديمة لها.
في مقابل تلك الحادثة، أوردت أصالة حادثة أخرى مع فنانة كبيرة كانت تعشقها وتتمنى أن تتعرّف إليها عن قرب. وفق ما ذكرت أصالة، فإنّ تلك الفنانة كانت تملك كل شيء من محبة الناس والمال والمكانة المرموقة لأنّها موهوبة لكنّها كانت فوقية وسوداوية تعتبر أنّ الدنيا والناس “غلط”. عندما التقت أصالة هذه الفنانة وتعرّفت إلى شخصيتها عن قرب، كرهت بسببها الغناء لفترة طويلة وفق ما قالت. ورغم أنّ أكثر شيء تحبه أصالة في الدنيا هو صوتها، الا أنّها كرهته بسبب تلك الفنانة وتمنت أن تمتهن مهنة أخرى غير الغناء.
ورغم أنّ أصالة لم تصرّح باسم الفنانة التي تحدثت عنها، الا أنّ كثيرين اعتبروا أنّها تقصد ميادة الحناوي التي دخلت في خلاف قديم معها قبل خلافهما السياسي المستجدّ. يعود هذا الخلاف إلى أكثر من خمس سنوات عندما صرحّت أصالة أنّها تعرّفت إلى ميادة في منزل والدها، وكان عمرها سبع سنوات، وكانت ميادة نجمة كبيرة و”ختيارة” على حد تعبير أصالة. هذا الأمر أغضب الحناوي، فردّت على أصالة بعنف قائلة إنّها احترفت الفن في عمر الـ 17 وهذا يعني أنّها لا تكبر أصالة كثيراً، مضيفة أنّ الأخيرة ظهرت على الساحة الفنية في سنّ كبيرة مع ملحّنين كبار كسيد مكاوي، وحلمي بكر، ومحمد سلطان… ما يعني أنّها أيضاً عاصرت هذه الأسماء الكبيرة، ويدلّ على تقدم أصالة في العمر. لم تتوقف ميادة عند هذا الحد، بل وصفت أصالة بأنها “معقدة” واندلعت حينها حرب التصريحات بينهما إلى أن تمت المصالحة عام 2009 في برنامج “تاراتاتا”. لكنّ الحرب اندلعت مجدداً بين النجمتين على خلفية موقفهما المتباين من الثورة السورية.
يذكر أنّه لطالما صرّحت أصالة أنّها كانت تحلم في لقاء ميادة الحناوي ووردة الجزائرية. لكن يبدو أنّ لقاءها بابنة بلدها شكّل “صدمة” لها. الا أنّ لقاءها بوردة كانت مختلفاً، إذ سبق أن صرّحت أنّ وردة الجزائرية “كانت كما تخيلتها”. وذكرت موقفاً حصل لها مع الراحلة. عندما التقتها، داست أصالة بالخطأ على جاكيت وردة الفرو فشعرت بالخجل والاحراج وظلت تعتذر بشدة، فما كان من وردة سوى رمي جاكيت الفرو على الارض وقالت لها: “ادعسي عليه نحن بيندعس علينا، مش راح اتضايق عشان جاكيت فرو”.