شاهد الموضوع من هنا
صور لابناء واحفاد اللواء عمر سليمان لاول مرة بالصور
اليكم هذه الصور النادرة لابناء واحفاد
للواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية واخر نائب فى عهد
النظام السابق فقد توفى بالولايات المتحدة الامريكية داخل مستشفى كليفلاند
حيث انه كان يتماثل لعلاج الفترة السابقة فقد اعلن فى اقصر بيان رئاسى
مقتضب اشهر نص فى تاريخ العصر الحديث حيث كان اعلان تنحى مبارك عن الحكم
وتكليف للمجلس الاعلى للقةوات المسلحة بتولى زمام امور البلاد ظل هذا
الفيديو والبيان هو محل جدل كبير على مدار شهور ومازل الى الان عمر سليمان
ذاته هو محل لغز فى حياته والعجيب ايضا فى وفاته التى دار حولها الكثير من
الاقاويل حيث اكد الكثيرون انه توفى فى سوريا ولم يتوفى فى الولايات
المتحدة كما اعلن بل انه كان هناك عملية تفجيرية استهدفت مبنى المخابرات
العامة السورية بوسط دمشق وكان يتواجد سليمان هناك بامر من حاكم دبى ولكن
الى الان لم يصل احد الواقع الذى جرى واليكم الان مجموعة من الصور التى تم
نشرها من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر وانهالت
التعليقات الكثيرة حول كون هذا الرجل هو اكثر رجال مبارك غموضا وحيرة سواء
فى حيلاته او مماته فقد كان هذا الرجل نادر الظهور والحديث فى الوسائل
الاعلامية وكانت الجرائد ووسائل الاعلام فقط تقوم بنقل اخباره كرئييس لجهاز
المخابرات العامة ولم يكن تسليط الاضواء جزء من طبيعته حيث ان الغالبية
العظمى من رجال المخابرات العامة تظل حياتهم دائما بعيدا عن الصخب الاعلامى
والشو الذى يحدث هو رجال النظام فكانت بداية تحدثه وكلامه عبر شاشات
التليفزيون عندما تم تكليفه كنائب لرئيس الجمهورية السابق حسنى مبارك بعمل
حوار سياسى مع العديد من طوائف الشعب المصرى التى تمثل الشارع السياسى
وكانت المفاجأة عندما فشل هذا لاالحوار خاصة وانه تم دعوة شباب من الذين
شاركوا فى الثورة المصرية فكان الغرض الرئيسى من هذه المشوارات والاجتماعات
التى تولاها سليمان هو تخفيف حدة التظاهرات والاضطرابات التى شلت الدولة
المصرية بكافة ارجاءها خاصة مع انتشار التظاهرات بالغالبية العظمى من
محافظات الجمهورية وجعلت الحكومة واقف مكتوفة الايدى تشاهد فط ما يجرى من
احداث تتوالى تلو الاخر وكل يوم كان يمر وقتها تعلو به سقف المطالب التى
يريدها الثوار مما جعل سليمان فى موقف حرج فكان هو احد الذين اثروا على
الرئيبس المخلوع مبارك بجانب الفريق احمد شفيق الذى تولى رئاسة الحكومة
وقتها والمشير حسين طنطاوى الذى كان يشغل منصب وزير الدفاع بضرورة تنحى
مبارك واقناعه بهذا الامر بعدما تفاقمت الاؤضاع واصبحت خارجة عن السيطرة