شاهد الموضوع من هنا
الرئيس المخلوع حسنى مبارك
كتب محمد عبد الرازق - تصوير ماهر إسكندر وأحمد النشار
قررت محكمه جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى الحادية عشرة صباح اليوم الاثنين، قبول التظلم المقدم من الرئيس السابق حسنى مبارك، وإخلاء سبيله بعد انتهاء مدة حبسه احتياطيا على ذمة إعادة محاكمته فى قضية قتل المتظاهرين السلميين أثناء ثورة 25 يناير، والفساد المالى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، وعضوية المستشارين حسين قنديل، وأحمد أبو الفتوح، وبحضور المستشار محمود الحفناوى المحامى العام الأول، وممثل الادعاء فى القضية النيابة العامة، وبأمانة سر خالد عبد المنعم.
وصل مبارك فى الساعة التاسعة صباحا، على متن طائرة قادما من مستشفى المعادى، وتم إيداعه إحدى الغرف الموجودة داخل أكاديمة الشرطة لحين انتهاء جلسة التلاعب فى البورصة، ومكث مبارك خارج قفص الاتهام لمدة 3 ساعات لحين انتهاء وقائع الجلسة.
وبدأت الجلسة بإدخال الرئيس السابق قفص الاتهام، الأمر الذى أثار فرحة مؤيديه وأنصاره، حيث دخل مبارك على كرسى متحرك واستقبله جمال وعلاء بابتسامة، وفور دخوله صرخت أحد أنصاره داخل القاعة"، "بنحبك ياريس.. شمال يمين مبارك الزعيم.. واللى بيحصل فى العراق مش هيحصل فى مصر.. ربنا ينصرك ياريس"، واستند جمال على الكرسى فى انتظار بدء الجلسة، وخلع مبارك نظارته السوداء وقام بالإشارة والتلويح لمؤيديه وابتسم، وهتف أحد الحاضرين بالجلسة "الشعب كله عرف الحقيقة ياريس"، وأصيبت أحد أنصاره بحالة هستيرية "80 مليون بيحبوك ياريس".
وسأل المستشار محمد رضا شوكت ممثل النيابة حول الوضع القانونى للرئيس السابق، فى شأن حبسه احتياطيا على ذمة إعادة محاكمته، فأجاب المستشار محمود الحفناوى المحامى العام بالمكتب الفنى للنائب العام، أن النيابة تفوض المحكمة فى تطبيق صحيح حكم القانون فى شأن المتهم، فسألت المحكمة ممثل النيابة مجددا، حول ما إذا كان المتهم قد استنفد المدة القانونية للحبس الاحتياطى، فأكدت النيابة صحة ذلك.
كما سألت المحكمة ممثل النيابة حول ما إذا كانت هناك ثمة سند قانونى لاستمرار حبس المتهم احتياطيا على ذمة إعادة محاكمته، فأجاب ممثل النيابة بالنفى.
وكشف المستشار رضا شوكت فى حديثه للمحامى فريد الديب، أن محكمة الجنايات التى تنحت عن نظر القضية، بوصفها محكمة الموضوع المختصة بكافة شئون القضية، ذيلت قرار التنحى عن نظر القضية، باستمرار حبس مبارك احتياطيا على ذمة القضية.
وسأل المستشار شوكت المحامى عن مبارك، حول ما إذا كان تظلمه من أمر الحبس الاحتياطى بحق مبارك بصفة عامة، أم من القرار الأخير لمحكمة الموضوع باستمرار حبسه على ذمة القضية.
وأجاب الديب، أنه لم يكن يعلم بأن المستشار مصطفى حسن عبد الله، قد ذيل قراره بالتنحى باستمرار الحبس الاحتياطى، مشيرا إلى أنه فى كافة الأحوال فإنه يتظلم من استمرار بقاء موكله محبوسا بصفة احتياطية، موضحا أن مناط الأمر هو أن مبارك كمتهم قد أكمل مدة حبسه الاحتياطية التى حددها القانون.
وتضمنت المذكرة المقدمة من فريد الديب المحامى عن الرئيس السابق، أن فترة حبسه الاحتياطية على ذمة قضية قتل المتظاهرين والفساد المالى، بدأت اعتبارا من 12 أبريل 2011، وأنه بمرور عامين على الحبس الاحتياطى على ذمة القضية، فإنه يتحتم إخلاء سبيله إعمالا لصحيح حكم القانون بهذا الشأن.
فيما شهد محيط أكاديمية الشرطة، تظاهرات لعشرات من جماعة "آسفين ياريس"، وذلك قبل نظر التظلم، وأشار المتظاهرون بعلامة النصر، وكانوا يرتدون تيشيرتات بيضاء مدون عليها من الخلف ومن الأمام "أنا مصرى وأرفض إهانة زعيم الأمة"، وعليها صور مبارك، ومدون عليها "بنحبك يا ريس"، كما حملوا لافتات مدون عليها "قوم يا ريس شد حيلك"، و"إهانة مبارك إهانة لكل المصريين الشرفاء"، و"جميع أبناء مبارك لن ننساك أبدا".
وقالت زينب محمد أحد أنصار مبارك، إنها جاءت لأنها تحب الرئيس حسنى مبارك، الذى حقق للشعب الأمان طوال 30 عاما، حمى فيها الشعب، ولم يظهر هؤلاء البلطجية وحوادث السرقات الموجودة الآن، واستشهدت بواقعة استشهاد 16 من أفراد القوات المسلحة على الحدود المصرية وقت الإفطار فى شهر رمضان، ولم يأت حقهم حتى الآن، مؤكدة أن إخلاء سبيل مبارك هو أول خطوة لرد كرامته وشرفه، الذى أهين رغم أنه جنب المصريون الخوض فى حروب، موضحة أن المصريين رأوا الذل بعد ترك مبارك للحكم، وتعرض للجوع، وتحديد ثلاثة أرغفة خبز له فى اليوم، مشيرة إلى أنه ترك الحكم بطريقة محترمة بعد مرور 18 يوما، من مطالبة الشعب له بالتنحى، وأن مصر تمر بخطر الآن، فبعد مرور 6 أشهر على تركه الحكم، تعرضت أجزاء من أرض مصر للبيع فى سيناء وعلى الحدود.
وطالب مؤيدون مبارك بالقبض على الرئيس محمد مرسى، ومحاكمته عن ضحايا المظاهرات خلال حكمه، مؤكدين أن الإخوان هى التى قتلت المتظاهرين، وقامت باقتحام السجون وتهريب المساجين خلال الثورة.
قررت محكمه جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى الحادية عشرة صباح اليوم الاثنين، قبول التظلم المقدم من الرئيس السابق حسنى مبارك، وإخلاء سبيله بعد انتهاء مدة حبسه احتياطيا على ذمة إعادة محاكمته فى قضية قتل المتظاهرين السلميين أثناء ثورة 25 يناير، والفساد المالى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، وعضوية المستشارين حسين قنديل، وأحمد أبو الفتوح، وبحضور المستشار محمود الحفناوى المحامى العام الأول، وممثل الادعاء فى القضية النيابة العامة، وبأمانة سر خالد عبد المنعم.
وصل مبارك فى الساعة التاسعة صباحا، على متن طائرة قادما من مستشفى المعادى، وتم إيداعه إحدى الغرف الموجودة داخل أكاديمة الشرطة لحين انتهاء جلسة التلاعب فى البورصة، ومكث مبارك خارج قفص الاتهام لمدة 3 ساعات لحين انتهاء وقائع الجلسة.
وبدأت الجلسة بإدخال الرئيس السابق قفص الاتهام، الأمر الذى أثار فرحة مؤيديه وأنصاره، حيث دخل مبارك على كرسى متحرك واستقبله جمال وعلاء بابتسامة، وفور دخوله صرخت أحد أنصاره داخل القاعة"، "بنحبك ياريس.. شمال يمين مبارك الزعيم.. واللى بيحصل فى العراق مش هيحصل فى مصر.. ربنا ينصرك ياريس"، واستند جمال على الكرسى فى انتظار بدء الجلسة، وخلع مبارك نظارته السوداء وقام بالإشارة والتلويح لمؤيديه وابتسم، وهتف أحد الحاضرين بالجلسة "الشعب كله عرف الحقيقة ياريس"، وأصيبت أحد أنصاره بحالة هستيرية "80 مليون بيحبوك ياريس".
وسأل المستشار محمد رضا شوكت ممثل النيابة حول الوضع القانونى للرئيس السابق، فى شأن حبسه احتياطيا على ذمة إعادة محاكمته، فأجاب المستشار محمود الحفناوى المحامى العام بالمكتب الفنى للنائب العام، أن النيابة تفوض المحكمة فى تطبيق صحيح حكم القانون فى شأن المتهم، فسألت المحكمة ممثل النيابة مجددا، حول ما إذا كان المتهم قد استنفد المدة القانونية للحبس الاحتياطى، فأكدت النيابة صحة ذلك.
كما سألت المحكمة ممثل النيابة حول ما إذا كانت هناك ثمة سند قانونى لاستمرار حبس المتهم احتياطيا على ذمة إعادة محاكمته، فأجاب ممثل النيابة بالنفى.
وكشف المستشار رضا شوكت فى حديثه للمحامى فريد الديب، أن محكمة الجنايات التى تنحت عن نظر القضية، بوصفها محكمة الموضوع المختصة بكافة شئون القضية، ذيلت قرار التنحى عن نظر القضية، باستمرار حبس مبارك احتياطيا على ذمة القضية.
وسأل المستشار شوكت المحامى عن مبارك، حول ما إذا كان تظلمه من أمر الحبس الاحتياطى بحق مبارك بصفة عامة، أم من القرار الأخير لمحكمة الموضوع باستمرار حبسه على ذمة القضية.
وأجاب الديب، أنه لم يكن يعلم بأن المستشار مصطفى حسن عبد الله، قد ذيل قراره بالتنحى باستمرار الحبس الاحتياطى، مشيرا إلى أنه فى كافة الأحوال فإنه يتظلم من استمرار بقاء موكله محبوسا بصفة احتياطية، موضحا أن مناط الأمر هو أن مبارك كمتهم قد أكمل مدة حبسه الاحتياطية التى حددها القانون.
وتضمنت المذكرة المقدمة من فريد الديب المحامى عن الرئيس السابق، أن فترة حبسه الاحتياطية على ذمة قضية قتل المتظاهرين والفساد المالى، بدأت اعتبارا من 12 أبريل 2011، وأنه بمرور عامين على الحبس الاحتياطى على ذمة القضية، فإنه يتحتم إخلاء سبيله إعمالا لصحيح حكم القانون بهذا الشأن.
فيما شهد محيط أكاديمية الشرطة، تظاهرات لعشرات من جماعة "آسفين ياريس"، وذلك قبل نظر التظلم، وأشار المتظاهرون بعلامة النصر، وكانوا يرتدون تيشيرتات بيضاء مدون عليها من الخلف ومن الأمام "أنا مصرى وأرفض إهانة زعيم الأمة"، وعليها صور مبارك، ومدون عليها "بنحبك يا ريس"، كما حملوا لافتات مدون عليها "قوم يا ريس شد حيلك"، و"إهانة مبارك إهانة لكل المصريين الشرفاء"، و"جميع أبناء مبارك لن ننساك أبدا".
وقالت زينب محمد أحد أنصار مبارك، إنها جاءت لأنها تحب الرئيس حسنى مبارك، الذى حقق للشعب الأمان طوال 30 عاما، حمى فيها الشعب، ولم يظهر هؤلاء البلطجية وحوادث السرقات الموجودة الآن، واستشهدت بواقعة استشهاد 16 من أفراد القوات المسلحة على الحدود المصرية وقت الإفطار فى شهر رمضان، ولم يأت حقهم حتى الآن، مؤكدة أن إخلاء سبيل مبارك هو أول خطوة لرد كرامته وشرفه، الذى أهين رغم أنه جنب المصريون الخوض فى حروب، موضحة أن المصريين رأوا الذل بعد ترك مبارك للحكم، وتعرض للجوع، وتحديد ثلاثة أرغفة خبز له فى اليوم، مشيرة إلى أنه ترك الحكم بطريقة محترمة بعد مرور 18 يوما، من مطالبة الشعب له بالتنحى، وأن مصر تمر بخطر الآن، فبعد مرور 6 أشهر على تركه الحكم، تعرضت أجزاء من أرض مصر للبيع فى سيناء وعلى الحدود.
وطالب مؤيدون مبارك بالقبض على الرئيس محمد مرسى، ومحاكمته عن ضحايا المظاهرات خلال حكمه، مؤكدين أن الإخوان هى التى قتلت المتظاهرين، وقامت باقتحام السجون وتهريب المساجين خلال الثورة.
وردد أنصار الرئيس السابق أثناء تواجدهم أمام أكاديمة الشرطة هتافات ضد النظام الحاكم، واضطهاده لكل من له علاقة بالنظام السابق، وقالوا "شوفنا الذل وشوفنا العار بعد مبارك الطيار"، حيث حضر المتظاهرون فى سيارات ملاكى وأتوبيسات سياحة، وحملوا صور الرئيس السابق ولافتات تؤيده، وتؤيد موقفه من الثورة والتنحى عن الحكم.
كما رددوا هتافات كثيرة منها "يا صابر صبر أيوب 30 سنة من غير حروب"، مستخدمين الدفوف والطبلة فى الهتاف ومناصرة الرئيس السابق خلال جلسة محاكمته.
انضمت زينب عامر والدة الفنانتين وفاء عامر وأيتن عامر صباح اليوم "الاثنين"، إلى الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها جماعة "آسفين ياريس أمام المحكمة".
وقالت "زينب" إنها لا تخشى من هجوم الإعلام عليها، وإن لديها الشرف أن تقف بجوار الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، لأنه رجل برئ وشريف وذو يد نظيفة، وإنها تحبه وتؤمن بقضيته، مؤكدة أن الإفراج عن مبارك هو فرحة كبيرة لكل المصريين الشرفاء، ومشيرة إلى ثقتها بالله من أنه سينجيه من هذه المحنة، وخاصة وأنه تم تلفيق الاتهامات له.
وعلقت على ابتسامة مبارك فى الجلسة الماضية، والتى تنحت فيها المحكمة عن نظر القضية لاستشعارها الحرج، فأوضحت أن هذه الابتسامة رفعت رأس جميع المصريين ورأسه، وعرفت الشعب المصرى كله أنه يشعر بالأمان، ولديه ثقة بالغة فى براءته، وأنهت حديثها قائلة "حقه ها يجى ها يجى إن شاء الله".