شاهد الموضوع من هنا
فيجو و غاندى : أحنا مش هنسيب الشارع
أحمد فيجو و حسين غاندى اسماء لمعت فى عالم الأغنية الشعبية و بالتحديد فى عالم " المهرجانات " الشعبية ، أستطاعا أن يتميزا وسط هوجة المهرجانات التى أصبح يقدمها كل من " هب و دب " ، عندما تعرف أغنياتهم تتأكد أنهما أفضل من قدم هذا اللون ، فهما أصحاب " كابوريا " ، تاكسى " ، " مع السلامة يا فلوس " لعمرو سعد كما قدما أغنية فيلم " جيم أوفر " ليسرا و مى عز الدين وهي الاغنية الاعلي تحميل علي موقع اليوتيوب في مصر و مؤخرا شاركا المطرب أحمد سعد ألبوم كامل .
وشوشة قابلت الأثنين للحديث عن تجربتهما ، و البداية كانت مع أحمد فيجو ، الذى أكد على أنه لا يلتفت لمن حوله و يحاول دائماً التركيز فى عمله و فيما يقدم لأن هدفه الأول و الأخير هو إسعاد الجمهور.
و عن من ينتحل أسمه و يدعى أنه فيجو الحقيقى و يغنى أغنياته فى الحفلات ، قال " سمعت عن هذا الشخص ، و علمت أنة ينتحل أسمى و يغنى أغنياتى فى الحفلات ، و لكنى لا ألتفت لمثل هؤلاء لأننى أؤمن أن الأصلى دايما يكسب
أما حسين غاندى فقد تحدث معنا عن تجربته مع الفريق و أكد أنهم لن يتركوا الشارع و لا الناس البسيطة الذين ظهروا فى وسطهم مهما وصلوا لشهرة أو نجومية ، و حدثنا عن موقف حدث ذات يوم ، حينما أخبرهم مدير أعمالهم عن فرح فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة بأجر كبير ، و كان فى نفس الوقت هناك من يتصل بـ " فيجو " ويريده لإحياء فرحه فى الشارع بدون أجر ، و فى النهاية اختاروا فرح الشارع لأن المادة ليست كل شىْ و حب الناس اهم من الفلوس.
و من ناحية أخرى تحدث غاندى عن أصدقائهم فى الوسط الفنى و أصدقاء المشوار ، قائلاً لوشوشة :" لدينا أصدقاء كثيرون فى الوسط الفنى على رأسهم المنتج الكبير الحاج محمد السبكى الذى دعمنا كثيراً ، عمرو سعد و أخيه أحمد سعد و مى عز الدين و غيرهم من النجوم الذين تربطنا بهم علاقات صداقة ، اما عن أصدقاء المشوار فيأتى على رأسهم أحمد يحيى أو أحمد منطقة كما نطلق علية فهو يبذل معنا جهد كبير و يعمل ليل نهار حتى يزيد من نجوميتنا لدرجة أن كثيرين يطلقون علية " نجم جيل مديرين الأعمال الشعبيين " ، و هناك أيضاً كريم نينجا " البلير " و هو المسئول عن تشغيل الموسيقى فى حفلاتنا و يشاركنا الشو و من أقرب أصدقائنا أيضا .