شاهد الموضوع من هنا
اكتشاف جديد في صحراء حلايب وشلاتين سوف يقلب الموازين الاقتصادية المصرية
نقلا عن بوابة جريدة الاهرام في موقعها الإلكتروني فقد أعلن رئيس هيئة الثروة المعدنية الدكتور مسعد هاشم بأن منطقة الصحراء الشرقية وبالأخص المنطقة الجنوبية والواقعة بين مصر والسودان الشقيق والمعروفة باسم مثلث حلايب وشلاتين فقد انتجت الدراسات المبدئية بأن هذه المنطقة بها خام معدن البلاتين والذي يعد أغلى من الذهب , وان هذه الدراسات مبدئية تحتاج إلى المزيد من الدراسة لتدعيم موقف التنقيب والبحث في هذا المنطقة من عدمه.
حيث اوضح الدكتور مسعد هاشم بأن الصخور القاعدية لهذه المنطقة تتجمع بها هذا الخام الثمين وان الدراسات توضح بانه ممن الممكن استخراج هذا الخام وإضافته للمعادن النفيسة والتي تحتاجها الدولة في تدعيم اقتصادها , كما أعرب هاشم ان هذا المعدن إذا تم استخراجه بكميات كبيرة قد ننافس الدول الكبرى في تصديره للخارج , حيث تستحوذ دولة جنوب إفريقيا على أكثر من ثمانين بالمائة من خام البلاتين في العالم وبهذا المنتج سوف يكون لنا مكانة في تصدير هذا الخام الذي سيعم الخير علينا من جراء بيعه .
والجدير بالذكر بان مثلث حلايب وشلاتين كان محل نزاع قوي بين كلا الجارتين مصر والسودان حيث تصر السودان بأن هذه الارض هي جزء من الاراضي السودانية , كما ردت بالمثل جارتها مصر بأن هذه الارض مصرية مائة في المائة ولكن العلاقة الغير قوية بين الحكومة السودانية والرئيس السابق محمد حسني مبارك وخاصة بعد محاولة قتل فاشلة للرئيس السابق من قبل جماعات اتهمت مصر السودان بإيوائهم وبعد ان قامت السودان بإرسال قوات إلى مثلث حلايب وشلاتين , فقد اصدر القوات المسلحة المصرية آنذاك أوامر بضرورة توجه بعض من القوات المصرية إلى مثلث حلايب وشلاتين , وحرصا من السودان على إلا يحدث احكتاك عسكري فقد امرت قواتها بالانسحاب , لكن أثيرت بعض الشائعات وخاصة عندما زار الرئيس محمد مرسي السودان وأعلن احد مستشاري الرئيس السوداني عمر البشير بأن الرئيس محمد مرسي وعد بحل ازمة مثلث حلايب وشلاتين , إلا ان الرئاسة كذبت هذا الخبر واوضحت انه ليس له اساس من الصحة
واليوم فمثلث حلايب وشلاتين يبوح بما وهبه الله من ثروات فعندما يكتشف هذا المعدن بشكل جدي ويتم استخراجه سيبدأ تعمير هذه المنطقة المهملة وتدب فيها الحياة بشكلها المتمدن , وسوف يأتي الناس من كل مكان في مصر للعمل بها , وإن شاء الله يكون الخير في مصر وأهلها.