«هوجو شافيز» زير النساء الذي مجّده العرب.. أحب 12 امرأة آخرهن فنانة إغراء
غازل العرب والمسلمين حينما قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وبين إسرائيل، التي أعلنت في 2008 الحرب على قطاع غزة الفلسطيني، وظل الرئيس الفنزويلي الراحل “هوجو شافيز” في مخيلتهم البطل الثائر الذي لا يخشى في الحق أحدًا.
فأطلق لبنان اسمه على شارع في مخيم نهر البارد بشمال لبنان، وفي السياق نفسه قام شافيز بزيارة السعودية 3 مرات وتجول بشوارع بغداد مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2000، لذلك ندد بالاحتلال الأمريكي للعراق في 2003، أما فلسطين فقد أصدر قرارًا بفتح سفارة لبلاده هناك ودعا وزير التعليم الفنزويلي إلى توزيع خرائط فلسطين على الطلاب ليتبينوا حقيقة الاحتلال الصهيوني.
الخصم الثائر على الإمبريالية الاستعمارية، قبل وفاته فجر الأربعاء 6 مارس 2013، راوده حلم ولي العهد لسنوات طويلة، ومن أجل ذلك تزوج مرتين ورُزق من الزوجتين بأبناء وأحفاد، كانت الأولى عام 1977 من امرأة فقيرة من قريته تُدعى نانسي كولمينارس، وأنجبت له: روزا فيرجينيا وماريا جبرييلا وهوجو رافاييل، المصاب بمرض عقلي، جعل والده يشعر بالحاجة أكثر إلى ابن معافى يحمل اسمه، ولكن هذا لم يحدث فانفصل عن زوجته الأولى عام 1992 ليبحث عن غيرها.
وفي نفس العام أنهى «زير النساء» علاقة سرية استمرت 10 أعوام مع المؤرخة الفنزويلية اليسارية هيرما ماركسمان، دون أن تثمر عن أي أبناء، فابتعد عنها مع أنها كانت أكثر من أحب وأثّر في شخصيته، بعدها تعرّف إلى الصحافية ماريزابيل رودريجيز، وتزوجها عام 1997 ثم طلقها عام 2000 بعد أن رزق منها بابنته روزينيس.
شافيز في السنوات العشر الأخيرة تنقل من امرأة إلى أخرى حتى وصل عددهن إلى 12 امرأة محاولًا بذلك الحصول على ما يريد، واستقر به المقام عند مضيفة طيران أرجنتينية تُدعى أليسيا كاسترو، لكن العلاقة لم تدم وكانت كأنها لم تكن، أما آخر من أحبها فكانت ملكة جمال فنزويلا السابقة، رودي رودريجز، والتي أصبحت فنانة إغراء، ويذكرون أن علاقتها به كانت قصيرة كحياته القصيرة، فبعدها لم يعرف أي امرأة واقتنع بنصيبه من الأبناء الإناث وفقد الأمل.